12 مساعدًا ذكيًا يجب معرفتهم في 2025

تشهد السنوات الأخيرة ظهور عدد متزايد من المساعدين الذكيين المعتمدين على نماذج معالجة اللغة الطبيعية، مما يحدث تغييرًا جذريًا في طريقة عملنا وإنجاز مهامنا في مختلف المجالات. ستجدون في هذا المقال كل ما تحتاجون معرفته حول بعضٍ من أفضل المساعدين الذكيين بمختلف أنواعهم، مما يساعدكم على اختيار الأنسب لاحتياجاتكم وتعزيز إنتاجيتكم.

ما هو المساعد الذكي؟

المساعد الذكي هو برنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير المعلومات وأداء مهام معينة بناءً على الأوامر التي يدخلها المستخدم. يمكن لهذه البرامج فهم الأوامر الصوتية أو النصية والتفاعل مع المستخدمين بطريقة تحاكي التواصل البشري. بعبارة أخرى، تعالج المساعدات الذكية المعلومات كما يفعل البشر وتستجيب لها وفقًا لذلك، مما يسمح لها باستبدال المساعدين البشريين في مهام مثل قراءة النصوص وتدوين الملاحظات وكتابة الأكواد وإجراء المكالمات وتأليف الموسيقى وترجمة الكلمات وغيرها.

غالبًا ما تكون هذه المساعدات قائمة على السحابة ما يجعلها متاحة بسهولة عبر متصفح الويب، وهذا يسمح لكم باستخدامها في أي وقت ومن أي مكان طالما أنكم متصلون بالإنترنت. ومن الاتجاهات المتزايدة في هذا المجال هو دمج المساعدات الذكية مع أدوات برمجية أخرى لتوفير مزايا إضافية وتمكين المستخدمين من تحسين إنتاجيتهم من خلال أتمتة المهام المتكررة.

من المثير للاهتمام أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضرًا في معظم جوانب حياتنا، حيث تُستخدم المساعدات الذكية على نطاق واسع في مجالات الأعمال والتعليم والحكومات والصناعة وتطوير البرمجيات والألعاب وغيرها من القطاعات.

أكثر أنواع المساعدات الذكية شيوعًا

يستعرض هذا المقال بعضًا من أفضل المساعدات الذكية المتاحة حاليًا، وقد تم تقسيمها إلى فئات مختلفة ليسهل عليكم استكشاف الخيارات واختيار ما يناسب احتياجاتكم، حيث لا تؤدي جميع المساعدات الذكية الوظائف نفسها بنفس الكفاءة.

إليكم لمحة عن الإمكانات التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

أفضل المساعدات الذكية للكتابة وتحسين النصوص

تم تصميم هذه البرامج لمساعدتكم في الكتابة وجعل نصوصكم أكثر وضوحًا وسلاسة. وكغيرها من الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فهي تهدف إلى تسهيل عملية الكتابة ومساعدتكم في إنشاء محتوى يلبي احتياجاتكم. فما هي أفضل الخيارات المتاحة؟ دعونا نكتشف ذلك.

1. “ChatGPT”

يُعد “ChatGPT” واحدًا من أشهر برامج الدردشة الذكية التي أثارت الاهتمام بالذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة. وهو مساعد ذكي قوي طورته “OpenAI”، يتميز بقدرته على أداء العديد من المهام، لا سيما في مجال الكتابة. حيث يمكنه إنشاء نصوص طويلة وكتابة المقالات والبحث عن المعلومات وتصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية وتلخيص الأفكار الرئيسية، وتحليل البيانات والإجابة على الأسئلة وغير ذلك الكثير.

يمكن استخدام “ChatGPT” بشكل مستقل عبر متصفح الويب أو دمجه مع أدوات برمجية أخرى لتقديم مزايا إضافية للمستخدمين. وعند استخدامه كمساعد في الكتابة، يحظى “ChatGPT” بانتشار واسع في برامج المكتب لما يقدمه من أدوات تسهل إنشاء المحتوى وتحريره .على سبيل المثال، توفر حزمة “ONLYOFFICE Docs”، وهي مجموعة مكتبية مفتوحة المصدر لإنشاء المستندات والجداول والعروض التقديمية والنماذج و”PDF”، إضافة ذكاء اصطناعي خاصة تتيح لكم دمج نماذج “ChatGPT” والاستفادة من إمكانياتها المتقدمة أثناء العمل على ملفاتكم، حتى عند التعاون مع الآخرين في الوقت الفعلي. عند دمجه في بيئة “ONLYOFFICE”، يمكن لـ “ChatGPT” مساعدتكم في إنشاء النصوص وإعادة صياغتها، واكتشاف الأخطاء اللغوية وتصحيحها، وترجمة المحتوى النصي وتلخيصه، وغير ذلك الكثير.

إذا كنتم ترغبون في تجربة “ChatGPT” كمساعد ذكي للكتابة وتحسين سير عمل مستنداتكم، يمكنكم إنشاء بيئة عمل تعاونية مجانية عبر “ONLYOFFICE DocSpace” والعمل على مستنداتكم عبر الإنترنت أو تنزيل التطبيق المكتبي على أجهزتكم التي تعمل بنظام “Windows” أو “Linux” أو “macOS”. أيًا كان الخيار الذي تفضلونه، سيساعدكم “ChatGPT” في كتابة نصوص مثالية وصقلها بالشكل الذي تريدونه.

ابدؤوا العمل عبر الإنترنت        حمّلوا التطبيق المكتبي

2. “DeepSeek”

على الرغم من أن “DeepSeek” موجود منذ فترة، فقد نجح في تحقيق شهرة واسعة كأحد أقوى المساعدات الذكية لمجموعة متنوعة من المهام. وهو مجموعة من النماذج المتقدمة التي طورتها شركة “DeepSeek Artificial Intelligence Co., Ltd.”، ومقرها الصين. تعتمد هذه النماذج على أحدث تقنيات المحولات (“Transformer”) وتم تدريبها على كميات هائلة من البيانات، مما يمنحها أداءً متفوقًا على العديد من المنافسين. وتتميز بقدرتها على التعامل مع مختلف المهام النصية مع تقديم إمكانات مرنة حسب النموذج المستخدم.

وكما هو الحال مع “ChatGPT”، يمكن دمج نماذج “DeepSeek” بسهولة في محرري “ONLYOFFICE”. وعند استخدامها كمساعد ذكي للكتابة، تتيح لكم تسهيل عمليات تلخيص النصوص وإنشائها والترجمة وتحليل الكلمات ومعالجة المعلومات وغيرها من المهام المتعلقة بالمحتوى النصي.

3. “Mistral AI”

تُعد “Mistral AI” شركة ذكاء اصطناعي فرنسية معروفة بتطوير نماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر (“LLM”) تتميز بأداء وإمكانات تضاهي أشهر النماذج الذكية الأخرى. وتوفر مجموعة متنوعة من النماذج العامة والمتخصصة، مما يجعلها قادرة على التعامل بكفاءة مع مختلف مهام معالجة اللغة الطبيعية.

تمثل “Mistral AI” مثالًا آخر على التكامل الناجح للذكاء الاصطناعي في برامج المكتب. عند دمج أحد نماذجها في محرري “ONLYOFFICE”، ستتمكنون من الاستفادة من مجموعة قوية من الأدوات أثناء العمل على مستنداتكم. يمكنكم إنشاء نصوص فريدة وتحسينها لتناسب مختلف الفئات المستهدفة والبحث عن المعلومات التي تحتاجون إليها واكتشاف الأخطاء وتصحيحها وغير ذلك الكثير—وكل ذلك بمنتهى السهولة مع “Mistral AI”.

4. “ZHIPU AI”

يُعد “ZHIPU AI” مساعدًا ذكيًا قويًا يعتمد على نماذج لغوية متطورة طورتها شركة صينية. وكما هو الحال مع “ChatGPT”، فهو ليس مجرد مساعد للكتابة، بل يمكنه أيضًا برمجة الأكواد والتعرف على الصور والعناصر المرئية المعقدة ووصفها وإنشاء الصور وغير ذلك، وفقًا للنموذج اللغوي الذي تختارونه.

يدعم “ZHIPU AI” التكامل مع العديد من البرامج، بما في ذلك تطبيقات المكتب. فإذا كنتم تبحثون عن بديل لـ “ChatGPT”، يمكنكم دمج هذا المساعد الذكي مع “ONLYOFFICE Docs” عبر إضافة مخصصة واستخدامه ككاتب مقالات آلي ومساعد شخصي. يتيح لكم هذا التكامل تلخيص النصوص المحددة وترجمة الكلمات والجمل،وشرح المفاهيم وإنشاء محتوى نصي تلقائيًا بناءً على مدخلاتكم والإجابة عن أسئلتكم والمزيد.

ورغم أن “ZHIPU AI” تم تطويره في الصين، إلا أنه يُعد خيارًا مناسبًا أيضًا للمستخدمين الناطقين بالإنجليزية.

5. “QuillBot”

يُعد “QuillBot” أداة مفيدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتوفر العديد من الميزات المهمة لمن يعملون كثيرًا مع النصوص والكتابة. يضم هذا المساعد الذكي أداة مدمجة لإعادة الصياغة، مما يتيح لكم إعادة كتابة النصوص بأساليب متنوعة. على سبيل المثال، يمكنكم تبسيط النصوص المعقدة لجعلها أسهل للفهم أو تحويلها إلى أسلوب أكثر أكاديمية.

إلى جانب ذلك، يتيح “QuillBot” تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية وفحص النصوص لاكتشاف أي محتوى مكرر وتلخيص الأفكار الرئيسية والترجمة إلى عدة لغات وحتى إدراج الاستشهادات وهي ميزة مفيدة جدًا للكتابة الأكاديمية.

من أبرز مزاياه دعمه لعدة لغات، إلا أن الإصدار المجاني محدود إلى حد ما، مما يستدعي الاشتراك في النسخة المدفوعة للاستفادة الكاملة من إمكانياته وتحسين جودة الكتابة.

أفضل مولدات الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي

تشمل هذه الفئة من المساعدات الذكية برامج قادرة على إنشاء صور فريدة من البداية استنادًا إلى أوصاف نصية. إذا كنتم بحاجة إلى صورة إبداعية لكنكم تفتقرون إلى المهارات اللازمة لإنشائها بأنفسكم، جربوا أحد الأدوات التالية.

6. “Midjourney”

يُعد “Midjourney” مثالًا رائعًا على ما يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي التوليدي في أفضل حالاته. إنها خدمة لتوليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكنها تحويل الأوصاف النصية إلى صور. هذه الأداة قادرة على إنشاء صور عالية الجودة من الصفر. في بعض الأحيان، تبدو الصور التي ينشئها “Midjourney” واقعية لدرجة أن حتى المصورين المحترفين لا يصدقون أنها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

باستخدام “Midjourney”، يمكنكم إنشاء صور فريدة استنادًا إلى أوصافكم النصية مجانًا. يمكن الوصول إليها عبر متصفح الإنترنت ولا تتطلب أي أجهزة خاصة حيث يتم إنشاء الصور عبر الإنترنت. ما عليكم سوى وصف ما ترغبون في الحصول عليه وسينشئ “Midjourney” الصورة في غضون ثوانٍ قليلة. قد يكون من الجيد تجربة أوصاف مختلفة لنفس الفكرة للحصول على النتيجة المثالية.

7. “Stable Diffusion”

“Stable Diffusion” هو مولد صور مفتوح المصدر يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يمكنه إنشاء صور فريدة استنادًا إلى الأوصاف النصية والصور. كما يمكنكم استخدام “Stable Diffusion” لإنشاء مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة. جميع المحتويات التي تُنتجها هذه الأداة تبدو واقعية جدًا ويمكن استخدامها في مختلف المجالات. لا تحتاجون إلى مهارات خاصة لإنشاء الصور، حيث إن عملية إنشاء الصور بسيطة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر “Stable Diffusion” وثائق مفصلة وأدلة إرشادية حول كيفية إنشاء الصور بسهولة.

إذا أردتم تجربة “Stable Diffusion”، يمكنكم تنزيله وتشغيله على جهاز الكمبيوتر الخاص بكم. هناك أيضًا دردشة عبر الإنترنت تُسمى “Stable Assistant” تعتمد على أحدث تقنيات توليد النصوص والصور. باستخدامها، يمكنكم إنشاء الصور عبر الإنترنت.

8. “DALL·E 3”

“DALL·E 3” هو نموذج آخر من الذكاء الاصطناعي تم تطويره بواسطة “OpenAI”. يقوم هذا النموذج بإنشاء صور عالية الجودة استنادًا إلى مدخلات نصية. عند تقديم وصف نصي، يقوم النموذج بإنشاء صور دقيقة تتوافق تمامًا مع الوصف المعطى. مثل “Stable Diffusion” و”Midjourney”، يمكن لـ”DALL·E 3″ إنشاء صور مذهلة مع تفاصيل فوتوغرافية واقعية.

كنموذج من “OpenAI”، يتم بناء “DALL·E 3” على أساس “ChatGPT”. وهذا يعني أنه يمكنكم استخدام الروبوت للدردشة لإنشاء أوصاف مفصلة ثم إدخالها في “DALL·E 3” لإنشاء صورة مثيرة. على سبيل المثال، يمكنكم التفكير في فكرة، وطلب من “ChatGPT” إنشاء وصف تفصيلي بناءً على فكرتكم، ثم يقوم “DALL·E 3” بإنشاء الصورة المطلوبة. بهذه الطريقة، يمكنكم تجربة أوصاف مختلفة للحصول على النتيجة المثالية.

أفضل مساعدات البرمجة باستخدام الذكاء الاصطناعي

مساعدات البرمجة بالذكاء الاصطناعي هي برامج حاسوبية تساعد المطورين على أن يكونوا أكثر إنتاجية من خلال مساعدتهم في كتابة الأكواد بشكل أفضل وبدون أخطاء. كـمطور، يمكنك العمل بشكل أذكى وليس أصعب إذا اخترت أحد الخيارات التالية.

9. “GitHub Copilot”

“GitHub Copilot” هو مساعد برمجة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يساعد المبرمجين على زيادة إنتاجيتهم أثناء كتابة الأكواد بطريقة خالية من الأخطاء. باستخدام هذه الأداة، يمكن حتى للمطورين ذوي الخبرة توليد الأكواد بسرعة أكبر وتعلم أشياء جديدة من الأكواد التي يكتبونها، حيث يقترح “GitHub Copilot” اكتمال الأكواد بناءً على السياق.

يدعم “GitHub Copilot” العديد من لغات البرمجة ويقدم ميزة الدردشة، مما يسمح للمطورين بالتفاعل مع الروبوت والحصول على إجابات لأسئلتهم ونصائح مفيدة ومعلومات إضافية حتى من خلال الأجهزة المحمولة. هذه الأداة مفيدة ليس فقط للمطورين الأفراد ولكن أيضًا للشركات الكبرى المتخصصة في تطوير البرمجيات.

10. “Tabnine”

“Tabnine” أداة أساسية للمطورين، فهي مساعد ذكي للبرمجة يساعد في إتمام الأكواد بدقة، من إكمال مقتطفات الكود إلى الأسطر الكاملة. الهدف منها هو تسريع كتابة الأكواد وتحسين جودتها، مما يسهم في بناء التطبيقات بكفاءة أعلى.

باستخدام هذه الأداة، يمكن للمطورين إنجاز المزيد من المهام في وقت أقل، حيث يمكن لـ “Tabnine” إتمام الفئات والمتغيرات والأنماط الشائعة بسرعة، مما يسرع بشكل كبير عملية كتابة الأكواد. كما أن الدردشة المدمجة يمكنها معالجة الأوامر النصية وتحويل الأوامر المكتوبة بلغة طبيعية إلى أكواد.

ما يميز “Tabnine” هو أنه يمكن نشره محليًا، مما يضمن خصوصية البيانات والتحكم فيها بالإضافة إلى التشفير الكامل من البداية إلى النهاية.

أفضل المساعدات الذكية للعمل

هناك فئة أخرى من المساعدات الذكية التي تستحق الذكر، وهي الأدوات المصممة لزيادة الإنتاجية وأتمتة روتين العمل، مما يساعد الموظفين على التخلص من المهام المملة والمتكررة والتركيز على الأهم. إليكم بعض من أفضل الخيارات في هذه الفئة.

11. “Motion”

تُعد “Motion” مساعدًا افتراضيًا ذكيًا قد يكون الحل المثالي لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة الذكاء الاصطناعي في تنظيم الجداول وإدارة المشاريع. تقوم الأداة بإنشاء وتحسين جدول الأعمال اليومي للموظف تلقائيًا، مما يضمن ألا يفوته أي اجتماع أو مكالمة أو ينسى أداء أي مهمة ضرورية.

فيما يتعلق بإدارة المشاريع، تساعدكم “Motion” في البقاء على اطلاع دائم بما هي المهمة الأفضل للعمل عليها في الوقت الراهن، كما تساعدكم في تحويل المشاريع المعقدة إلى خطة منظمة مع تحديد الأولويات ومواعيد الإنجاز.

من الجدير بالذكر أن “Motion” يتكامل بسهولة مع أدوات الطرف الثالث مثل “Zoom” و “Google Meet” و “MS Teams” و “Zapier” و “iCloud Calendar”، مما يتيح لكم الحفاظ على تنظيم عملكم إذا كنتم تستخدمون تطبيقات متعددة.

12. “Fireflies”

تُعدّ “Fireflies” مساعدًا ذكيًا للاجتماعات تم تطويره خصيصًا للموظفين الذين يقضون وقتًا طويلًا في الاجتماعات الافتراضية. تقوم الأداة بترجمة الاجتماعات تلقائيًا عبر مختلف تطبيقات مؤتمرات الفيديو وتسجيل المحادثات الصوتية. وهذا يعني أنه لا داعي لأن تأخذوا الملاحظات يدويًا خلال مكالمة الفيديو، حيث ستوفر لكم “Fireflies” نصًا دقيقًا للمحادثة بعد انتهاء المكالمة. بهذه الطريقة، لن يفوتكم أي شيء مهم.

تدعم “Fireflies” العديد من اللغات وتوفر تكاملًا مع “Zoom” و”Skype” و”MS Teams” و”Google Meet” و”Webex” وغيرها من التطبيقات الشهيرة لمؤتمرات الفيديو. ميزة أخرى لهذه الأداة الذكية هي أنها تقدم ميزات تعاونية تسمح لكم بمشاركة ملاحظات الاجتماعات مع زملائكم لمناقشة أجزاء معينة من المحادثات المسجلة.

الخاتمة

من المعروف أن مساعدي الذكاء الاصطناعي لهم تأثير كبير على حياتنا وطريقة عملنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا الحديثة ويزداد هذا التأثير يومًا بعد يوم. ومع عدم إمكانية التراجع عن هذه العملية، فإن هدفنا المشترك هو الاستفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي بأقصى قدر ممكن. مساعدو الذكاء الاصطناعي هنا لدعمنا في مهامنا اليومية، مما يسهم في تسهيل حياتنا وتحسين كفاءتنا.